الاثنين، 18 مايو 2015

رؤساء عرب من كرسي الرئاسة إلى حبل المشنقة

صدام حسين
 في أول أيام عيد الأضحى، في عام 2006 كان تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بعد أن تم اعتقاله في ديسمبر 2003، بعد احتلال أمريكا للعراق في عملية "الفجر الأحمر" للقوات الأمريكية، واتهم في 18 يوليو 2005 من قبل المحكمة الجنائية المختصة بالضلوع في إبادة جماعية لأهالي بلدة الدجيل 1989،
 ووجهت له تهمة قتل 148 شخصًا. ودفن صدام بمسقط رأسه بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة. وأقام ذووه عليه مجالس العزاء بما فيهم ابنته رغد صدام حسين التي قامت بتأبينه في الأردن حيث تسكن.




عبدالكريم قاسم
 عبد الكريم قاسم بن محمد بن بكر أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي كان عضوًا في تنظيم الضباط الوطنيين " أو الأحرار" وقد رشح عام 1957 رئيسًا للجنة العليا للتنظيم الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري الملقب بالدين عام 1949م. ساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لحركة أو ثورة 14 تموز 1958 التي قام بتنفيذها مع زميله في التنظيم عبد السلام محمد عارف والتي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية. وهو عسكري عراقي عرف بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي إليها. ومن أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارةً للجدل حيث اتهم من قبل أعدائه ومناوئيه بعدم فسحه المجال للآخرين بالإسهام معه بالحكم، واتهم من قبل خصومه السياسيين بالتفرد بالحكم حيث كان يسميه كل الشعب العراقي ماعدا أعدائه في الشارع وكافة وسائل الإعلام آنذاك بـ "الزعيم الأوحد" حبًا به لتفرده في محبة الفقراء دون كافة السابقين في حكم العراق.  وقد وجهت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم، وحكم عليه بالإعدام بعد حركة ٨فبراير١٩٦٣ التي أطاحت بعبد الكريم قاسم وتم اعتقاله في دار الإذاعة وإعدامه فيها في 9 فبراير ١٩٦٣.




 زين العابدين بن علي

 الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي الذي فر إلى السعودية عقب اندلاع "ثورة الياسمين" في بلاده في يناير 2011 طالب القضاء العسكري التونسي بإعدامه في "محاكمة القرن" الذي لايزال يحاكم فيها غيابيا هو والعديد من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة الياسمين التي أطاحت به.  وكان بن علي قد واجه أحكاما بالسجن لمدة 50 عاما وغرامة بملايين الدولارات بتهم الفساد واستغلال النفوذ وحيازة أسلحة وذخائر في القصر. 





محمد مرسي
 قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي،  اليوم السبت، على الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية اقتحام سجن وادي النطرون بتحويل أوراقه إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي. وقررت المحكمة إحالة أوراق عشرات المتهمين لفضيلة المفتي في قضيتي وادي النطرون والتخابر، من بينهم خيرت الشاطر، ومحمد بديع، ويوسف القرضاوي، ومحمد البلتاجي، وسعد الكتاتني، وبعض عناصر من "حماس" فيما حدد القاضي جلسة في بداية شهر يونيو؛ للنطق بالحكم بعد صدور فتوى من مفتي الجمهوري ويعتبر مرسي  أول رئيس مدني منتخب للبلاد تم إعلان فوزه في 24 يونيو 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين  وتولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري حتى تم عزله من قبل الجيش في 3 يوليو  2013 عقب تظاهرات 30 يونيو .

0 التعليقات:

إرسال تعليق