الأحد، 24 يوليو 2016

تزوجت 6 مرات و4 من زوجاتي خانوني!





يحكي عبد الخالق، مأساته بدموع، وحزن وألم يسكن قلبه، ووجهه تراكمت عليه أعباء الحياة، قال ساخطًا، زوجتى الأولى خانتنى مع شاب يصغرها بسنوات واعترفت، بخيانتها بعد فضح طفلتى لها، وزوجتى الثانية صدمتنى ليلة الزفاف حينما علمت بزواجها من آخر، والثالثة سمعتها سيئة بين أقاربها وفى قريتها وتعرضت للاغتصاب من رجل أعمال، الزوجة الرابعة اكتشفت ليلة الدخلة انها ليست بكرا وطلقتها فى شهر العسل، فأنا ضحية زوجاتى الأربع الخائنات، رغم أننى تزوجت 6 زيجات.
وأضاف، تعرضت للخيانة والكذب من أربع زوجات، حيث قامت إحداهن بتدبير قضية ظالمة لى كانت سببًا فى أن أقضى 15 عاما خلف القضبان، كنت أبكى طيلة تلك الأعوام كلما انفردت بنفسي داخل زنزانتى بسبب الظلم الذي أذاقته لى زوجتى المفترية، بعد أن ادعت كذبا بأننى تحرشت بابنتى الكبرى.
واستكمل الرجل المسن الذي تخطى السبعين عامًا، عبد الخالق، زوجاتى ردين جميلى بخيانتي رغم أننى سترت على بعضهن وأخفيت السر الذي ربما سيكون سببًا فى فضيحة قاسية لها ولكن كان جزائي بأنها لم تحافظ على شرفي وخانتني، فزوجتي الأولى قدمت لها الحب وكنت نعم الزوج معها وفقًا لشرع الله، وبعد إنجاب أول أبنائي قررت السفر لإحدى دول الخليج لتوفير حياة كريمة لأسرتى، وكلما عدت لمصر أحمل هدايا لها ولأبنائي، وفى إحدى المرات أثناء حديثي مع ابنتى الكبرى وبدون قصد حكت لى عن الشاب الذي يأتى لزيارة والدتها باستمرار وكانت تخرج معه ولا تعود إلا بعد ساعات، وعندما واجهت زوجتى بأقوال ابنتى لى بانها خانتنى بالفعل، وعادت إلى مصر لتكمل جرائمها ضدى بسرقة محتويات شقتي، بعد طلاقى لها، وتزوجت من آخر وانجبت منه.
وأضاف تناسيت الزيجة الأولى وتزوجت من أخرى كانت من محافظة الفيوم وكانت تمر بمشكلة بعد ان تعرضت لنصب فى عملها وشعرت بعاطفة كبيرة تجاهها، وعرضت عليها الزواج ووافقت وفى ليلة الزفاف كانت الصدمة لى فزوجتى لم تكن بكرًا، الأمر الذي جعلنى أشعر بالصدمة وخيبة الأمل ليس لأنها كذبت على وقالت أنها بكر ولكن لأنها لم تكن صادقة معى وقالت لى أنها لم تتزوج وهذه أول مرة، فربما لو كانت قد صارحتني بالحقيقة لغفرت لها، وحينما استفسرت منها قالت لى انها كانت متزوجة من آخر من قريتها ومع اول زيارة لمصر ذهبت إلى قريتها والتقيت والدها الذي طلب منى أن اخفى أمر زواجى من ابنته إلى أن يتم طلاقها من زوجها الأول، وبالفعل تم طلاقها وبدأت حياتى تستقر معها وأنجبت منها 5 بنات، فأنا سامحتها وتعاطفت معها، وأشرفت هى على تربية اولادى من زوجتي الأولى، ومرت الأيام ولم يكن أمامى سوى أن أعمل ليلا ونهارا من أجل توفير مستقبل آمن لأولادى وبمرور الأيام كانت الطعنىة الثانية منها بعد أن علمت أنها كانت على علاقة بشاب عربي مقيم بنفس الحى الذي نعيش فيه وعندما علمت بخيانتها فكرت فى قتلها ولكن لابد ان أسمعها وكانت الدموع تسبق كلماتها وقالت انها فعلا فرطت فى شرفها ونفسها مع الشاب العربي ولكن كان ذلك تحت تهديد السلاح، وفور عودتى للقاهرة قمت بتطليقها.
وأضاف عبد الخالق، عدت من الخارج إلى الفيوم مهزومًا ومهمومًا من حواء بسبب الخيانة والغدر، وذات يوم كنت أشعر بضيق وقررت التوجه لحى الحسين وأثناء جلوسى على أحد المقاهى، كانت تجلس إلى جوارى فتاة تفوح منها رائحة الأنوثة قوام جسدها يوحى بانها امرأة يسيل عليها لعاب الرجال، وعندما نظرت إليها وجدت عيونها تمتلئ بالدموع، طلبت لها عصير ليمون وسمعت قصتها بعد ان أخذت الكرسي واقتربت منها، وأخبرتنى أنها هاربة من والدها الذي يود أن يزوجها من عريس صاحب مال ولا تحبه فهربت، وكان حظها العثر أن تقودها قدماها إلى العمل كخادمة فى منزل رجل أعمال وكان ابنه يتحرش بها يوميا، وفى يوم كانت بمفردها داخل الشقة اعتدى عليها وعندما اخبرت والدته طردتها ولم يكن امامها سوى الشارع الذي حولها إلى راقصة فى ملهى ليلى درجة ثانية، وأثناء اعترافات الفتاة شعرت أنها ضحية للدنيا المليئة بالخبث والمكر فهى لم تكن تود الانحراف، وتزوجتها ولم تكن تملك بطاقة رقم قومى ولكن تزوجتها عن طريق مكتب الصحة واخبرت والدها بزواجى منها وبعد رحيل المشاكل عن حياتى عرفت طعم السعادة،وأنجبت طفلة، وسافرت للعمل بالخليج مرة أخرى وتركتها فى مصر وعاشت فى منزل والدها بإحدى قرى الوجه البحرى ولكن زواجى منها لم يستمر بسبب الشائعات التى ظلت تطاردها والناس فى قريتها كانوا دائمى الكلام عنها بالسوء وأن سمعتها غير طيبة والجميع يصفها أنها غير محترمة فقررت تطليقها، ولأننى اعتدت على النساء تزوجت من ممرضة كانت امرأة لها صفات خاصة من حيث الأناقة والشياكة جعلتنى أود ان تكون لى من اول نظرة وبالفعل تزوجتها وفى ليلة الزفاف اكتشفت أنها غير عذراء أيضا، لكن بعد شهور ضبطتها بين أحضان رجل كانت على علاقة به قبل الزواج، وألقيت عليها يمين الطلاق.
وفى النهاية قال لست نادما على حياتى فقد ربحت مالا كثيرًا ولولا زيجاتى المتعددة لكنت مليونيرا واليوم أنا فقير لا اجد ثمن دوائي، تزوجت 6 مرات وأنجبت 10 ابناء ولى حفيد لا أعلم عنه شيئا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق