الأحد، 24 يوليو 2016

صور حبيبته في احضانه لإجبار والدها علي الزواج منها!





لم تنجح مرافعة محامي المتهم في إقناع محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد عبداللطيف.. الذي لازم الصمت خلال مرافعة محامي المتهم بهتك عرض قاصر كان يحبها.. وصورها شبه عارية بكاميرات الفيديو حتى يجبر والدها على الموافقة على الزواج منها بعد أن نال الرفض بسبب عدم وجود وظيفة.. الأمر الثاني الأب يرى أن ابنته لا تزال صغيرة عمرها لا يزيد عن 17 عاما.
المتهم هو "م.ع" 26 عاما.. خفق قلبه بالحب نحو ولاء الفتاة المراهقة التي لا يزيد عمرها عن 17 عاما.. هو يراها امرأة ناضجة عقلا وجسدًا.. اعترف لها بالحب وبادلته نفس الإحساس، ولأنه كان واثق من إحساسه.. طرق باب أسرتها يطلب الزواج منها.
الرفض كان هو القرار الذي اتخذه والد ولاء الذي يرى أن ابنته لا تزال صغيرة السن.. وأمامها مراحل تعليم وهو يرفض ألا تكمل دراستها.
حاول "م.ع" مع والد حبيبته ولكن فشلت كل المفاوضات، ولأن الأب شعر أن قلب ابنته يميل للخطيب المرفوض.. منعها من الخروج وطلب من والدتها عدم خروجها وقام بمصادرة جهازها المحمول.. حتى تستطيع أن تنسى حكاية حبها مع ذلك الشاب الذي استغل صغر سنها في خداعها بمشاعر الحب.
أسبوع والثاني.. والثالث.. ولاء لا تعرف عن حبيبها المرفوض.. ولا هو يعرف كيف يتصل بها.
وكانت الانفراجة.. سافر الأب مأمورية خاصة بعمله.. وخرجت ولاء للشارع بعد 3 أسابيع تعقب حبيبها خطواتها وطلب منها أن تزوره في المنزل.. هو مشتاق لها ويريد الكلام معها.. كانت ولاء تتمنى أن تقول له لا.. ولكنها صارت خلف قلبها.. وافقت على الذهاب له.. ولم يسبق لها الذهاب إليه وذهبت لأنها شعرت بأنه جاد في حبه لها.. لقد طرق باب الأسرة يطلب يدها فتم رفضه من والدها.
في الوقت المتفق عليه كانت ولاء في منزل حبيبها المرفوض من قبل الأسرة.. الذي فكر في حيلة تجعل والدها مجبرًا على الموافقة على الزواج من ابنته.. وإلا سوف تطارده الفضيحة والعار، قام بوضع كاميرات داخل الشقة من عدة زوايا بشرط أن تلتقط كل تحركات ابنته.
عندما وقفت ولاء أمام باب شقة حبيبها ترددت قبل أن تضغط أصابعها على جرس البيت.. قبل أن تضغط كان الباب يفتح لها لأنه ضبط ساعته على وصولها.. كانت في الموعد المحدد أمام الباب.. أدخلها الى الشقة بسرعة.. شعر أنها مضطربة وخائفة.. طلب منها الهدوء.. وجلسا معا في صالون الشقة المتواضعة الأثاث.. وصغيرة المساحة.. منحها الثقة في النفس.. وأخبرها بالتحرر من بعض ملابسها إذا أرادت.
وبالفعل تحررت من حجابها.. أعد لها نسكافيه.. وجلس الى جوارها وأشعل سيجارته.. وصمت برهة من الوقت وقال لها اطمني سوف أتزوج منك، والدك سوف يوافق.. فرحت ولاء بكلماته وهي لا تعرف ماذا يقصد بذلك.. اقتربت منه واقترب منها.. وكانت مباراة الأحضان والقبلات.. ضعفت أمام حبها.. وكادت أن تقدم نفسها كاملة له.. ولكنه كان قد حقق غرضه.
بعد 7 أيام من اللقاء.. كانت أقدامه تقوده الى لقاء والدها.. الذي صرخ فيه.. كلامنا انتهى وانت عارف رأيي.
منحه فلاشة ورحل دون أن يتكلم وطلب الأب من ابنته الجلوس.. وطلب منها تشغيلها على شاشة التليفزيون المعد لتشغيل الفلاشة..
لم تكن ولاء تعلم بأن حبيبها المرفوض يعد مفاجأة لوالدها.. الذي كاد أن يصاب بالمرض بسبب ما شاهده في الدقائق القليلة.. شاهد ابنته في قبلات وعناق في مشهد لفيلم إباحي.. ولاء هربت الى غرفتها وأغلقت خلفها الباب.. ودخلت في بكاء طويل واستمر أياما طويلة بعد أن نالت علقة ساخنة من والدها الذي اتهمها بأنها تريد أن تجلب له العار.
وفهم الأب أن الحبيب المرفوض يريد أن يجعله يوافق على الزيجة بأي شكل حتى لو كان بهذه الطريقة القذرة.
رفض الاستماع الى نصائح زوجته وجلس الليلة يفكر.. وفي الصباح الباكر كانت أقدامه تقوده الى نيابة جنوب الجيزة قدم الفلاشة الى وكيل النيابة وحرر بلاغا ضد خطيب ابنته المرفوض.. اتهمه فيها بخطف ابنته والاعتداء عليها وهتك عرضها.
ويتم إلقاء القبض على الحبيب المرفوض.. والذي لم ينكر أنه قام بتصوير حبيبته وهو يمارس معها فنون الحب ولكن ذلك كان برضاها.. الأمر الثاني هو يريد الزواج منها.
وأحالت النيابة المتهم الى محكمة جنايات الجيزة بتهمة هتك عرض فتاة قاصر وتصويرها وابتزاز والدها بالفيديو المصور وخلال جلسات المحاكمة أراد محامي المتهم إقناع المحكمة بأن الفتاة ذهبت برضاها الى منزل حبيبها وهو لم يجبرها.. واللقطات تؤكد ذلك.
وكانت المفاجأة أن المحكمة برئاسة المستشار عبداللطيف قضت بحبسه 15 عاما سجنا لأن الضحية قاصر ولم تكمل الـ18 ربيعًا، وحتى لو ذهبت برغبتها فإنها قاصر لا تدرك أفعالها وتأكد للمحكمة من خلال تقرير الطبيب الشرعي بأن رغم الفيديو الإباحي المصور فإن الفتاة القاصر عذراء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق