كشفت التحقيقات التفاصيل الكاملة حول واقعة "عنتيل الشرقية" الذي قام بتصوير نفسه مع 7 سيدات في أوضاع مخلة بالآداب ، وذلك بعد بلاغ حررته زوجته ضده.
وقد أثبتت التحقيقات صحة تحريات مباحث الآداب، حول تصوير مدرس نفسه مع 7 سيدات داخل شقة الزوجية الخاصة به، وشقق أخرى، فى أوضاع مخلة بالآداب،
وأن زوجته لم تسمح بممارسة تلك الأعمال بشقتها، وعندما واجهتته بالفيديوهات ضربها وأهانها، فتركت المنزل وحررت محضرا ضده، وسلمت الفيديوهات للشرطة.
وقالت الزوجة، فى بلاغها، إنها فور علمها بممارسة زوجها الرذيلة مع السيدات داخل مسكنها قامت بالبحث داخل الشقة، وعثرت على أسطوانة سى دى، ظهر من خلالها زوجها مع عدد من السيدات فى أوضاع مخلة، واحتفظت بالأسطوانة، وعندما واجهت زوجها بها، اعتدى عليها بالضرب وطردها من منزل الزوجية،
توجهت قوة من مباحث قسم ثانى الزقازيق، برئاسة الرائد عصام عتيق، وضبطت الزوج. وتوصلت التحريات، التى باشرها المقدم أحمد عبد العزيز رئيس مباحث الآداب والرائد حسام الشحات وكيل المباحث، إلى وجود 10 مقاطع فيديو لسبع سيدات داخل الأسطوانة التى قدمتها الزوجة فى بلاغها .
فيما أنكر الزوج كل الاتهامات الموجهة إلية عن ممارسته الفجور والزنا، بحجة أن الفيديوهات لم تعرض على الإذاعة والتليفزيون لفحصها، لكن التحريات أكدت أن المقاطع غير مفبركة. بدورها قررت نيابة قسم ثانى الزقازيق، ، برئاسة المستشار أحمد سعيد رئيس النيابة، وبإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس المدرس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اعتياد ممارسة الفجور والزنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق