يدور جدل كبير في السعودية، منذ الإعلان فجر اليوم عن اعتقال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض، للإعلامي “علي العلياني” في وضع مخل مع فتيات.
وقد دشن نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، الكثير من الأوسمة عبر موقع التدوين القصير “تويتر”، حيث اعتبر البعض أن الهيئة ردت بطريقتها على انتقادات “العلياني” لها، ونصبت له كميناً محكماً، كما هو ديدنها في الإطاحة بالأشخاص الذين تتلقى شكاوي بحقهم، فيما اعتبر قسم آخر من المغردين، أن الواقعة تعكس زيف مطالب من أسموهم الليبراليين، الداعية لإلغاء الهيئة، فيما ذهب فريق ثالث إلى اعتبار أن مذيع قناة روتانا خليجية، نال جزاءه بعد أن اعتاد على توجيه الانتقادات المشايخ ورجال الدين في السعودية، ونعتهم بصور شتى.
وكتبت المغردة “سامية العيسي” في تغريدة، “الإعلامي علي العليان أوقف للاشتباه، ولم يكن معه بنات ولا يحزنون، ولم يقبض عليه في استراحة وما ضبط معه لا يدعو لتشويه صورته اتقوا الله”، فرد عليها عبد العزيز بن عامر، متهجماً “الهيئة تلقي القبض على الإعلامي علي العلياني فجر اليوم في قضية سُكر ودعارة، وهو من يتهجم على رجال الهيئة والدين”.
وتساءل العتيبي، “هل المطالبة بإلغاء هذا الجهاز سبب القبض على الاعلامي علي العلياني#نطالب_بالغاء_الهييه ؟ وعلى منواله عزف علي الحازمي، حيث كتب “بالنسبة لموضوع القبض على الاعلامي على العلياني من قبل رجال الهيئة وتشهيره بالطريقة هذه، هل هو حقد سابق له.. ياما تم القبض على شخصيات كبيرة”، فرد عليه المدون “ابو تميم” بقوله “تم القبض على الإعلامي المسئ للهيئة علي العلياني اليوم في دعاره، نسأل الله العافية#نطالب_بالغاء_الهييه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق