تعالت الأصوات فى محافظة القليوبية من المواطنين للمطالبة بإعدام الذئاب البشرية التى تقوم باغتصاب الأطفال فى سن البراءة بعد تكرار هذه الجريمة البشعة بشكل مخيف، وفى كل مرة يعاد السيناريو ذاته دون رادع، والخطير فى الأمر أن ارتكاب مثل هذه الجرائم فى جيل المستقبل، سيتولد عليه جيل حقود، يحمل الثأر بداخله أو قد يتولد عنه جيل من الشواذ جنسيًا وهنا سنجد أنفسنا أمام دوامة لا مخرج منها.
وشهدت المحافظة عدة وقائع أخرها اغتصاب صاحب محل ملابس بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الطفل "حسن.ن.ع" البالغ من العمر 6 سنوات والطفل "فوزي.ه.ف.ح" البالغ من العمر 7 سنوات.
والجريمة الثانية فى قرية أجهور عندما اعتدى 3 أشخاص على الطفلة "شوق.م" البالغة من العمر 14 عامًا باستدراجها لإحدى الغرف المتاخمة للأراضي الزراعية بناحية شلقان، وتعدى الأول والثاني عليها جنسيًا وفض غشاء بكارتها واصطحاب الثالث لشقته والتعدى عليها أيضًا. والواقعة الثالثة عندما عثر على جثة الطفل "محمد" 5 سنوات، داخل مقابر مدينة الخانكة، وتبين أن سائق توك توك قام باصطحابه للمقابر لمحاولة التعدي عليه جنسيًا وأثناء ذلك حاول الطفل الهروب منه ولكنه أمسك به عنقه بقوة حتى فارق الطفل الحياة. وفي قليوب استدرج عاطل الطفل "يحيي.م" 9 سنوات، إلى قطعة أرض زراعية، وجرده من ملابسه، وقام بهتك عرضه وتركه وفر هاربًا.
وشهدت مدينة الخانكة الحادثة الأغرب، حيث قام موظف بالمعاش باغتصاب الطفل "محمد.أ.م" 10 سنوات، باغتصابه داخل دورة مياه بأحد المساجد وبعد القبض عليه اعترف أنه أدمن هتك عرض الأطفال وكان يستدرجهم من أمام منازلهم بحجة شراء الحلوى لهم ثم يذهب بهم إلى دورات المياه بالمساجد المختلفة والتعدي عليهم جنسيا حتى بلغ عدد ضحاياه 6 أطفال.
وأضاف أنه كان يشاهد الأفلام الإباحية بكثرة، خاصة بعد خروجه على المعاش، ما جعله شاذا جنسيا، وأصبح كارها لجميع السيدات، إلا أن آخر طفل أبلغ أسرته بما حدث له، فابلغوا الشرطة.
والواقعة الأخرى بمدينة بنها عندما اغتصب طالب ثانوي ابنة شقيه الطفلة الرضيعة "رهف.أ" البالغة من عام وشهرين ما أدى لوفاتها في الحال، وفى شبين القناطر تعرض الطفل "بدر.ع" البالغ من العمر 7 سنوات عندما نزل للشارع ومعه 5 جنيهات فتجمع عليه ثلاثة من جيرانه وطلبوا منه أن يذهب معهم للزراعات للعب وهناك أخذ منه المبلغ وتعدوا عليه جنسيا وقاموا بدفنه حيا، لولا أن العناية الإلهية أنقذته، وفى مدينة الخصوص استيقظ الأهالي على خبر فاجع حيث أنجبت الطفلة "رهف" البالغة من العمر 11 عامًا بعد أن حملت سفاحا نتيجة اعتداء ذئب بشرى عليها.
ومن جانبه صرح الدكتور أحمد مهران، أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، بأن قانون الطفل ينظم المسائل والإجراءات القانونية لحمايته، كما أنه ينظم قوانين وعقوبات حال ارتكابه جناية وجرائم الاعتداء على الأطفال، والتي تعتبر من أخطر وأبشع الجرائم حيث إن الطفل لا يملك خاصية الدفاع عن النفس لذا فمن المؤكد ضرورة معاقبة كل من يعتدي على الأطفال بعقوبات رادعة. وأضاف "مهران"، أن قانون العقوبات المصري كافٍ لحماية الطفل كما أنه وضع نصوصا كافية لحماية الطفل جنائيًا، ولكن هذه القوانين فى حاجة ماسة للتفعيل ولسنا فى حاجة إلى تعديل للقانون أو تغييره.
وتابع أن حوادث اغتصاب الأطفال غالبًا ما تكون نتيجة الإهمال وعدم تطبيق القانون بشكل فعال إلى جانب التدنى الفكرى والأخلاقى وضعف القيم الدينية وانعدام المروءة وتخبط التربية فى بعض الأسر المصرية وتستحوذ بعض الأفلام والمسلسلات المصرية على جزء كبير من أسباب انتشار العنف والقتل حيث كثيرًا ما يحاول الأطفال تقليد هذه المسلسلات، ويعتبر أبطالها بالنسبة لهم أبطال حقيقيين يجب الاقتداء بهم.
الأحد، 19 يونيو 2016
مصر: تفاصيل 8 اعتداءات جنسية هزت القليوبية
Posted on 12:37 م by http://datanetwork-eg.blogspot.com/
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق