الأربعاء، 17 أغسطس 2016

موجة إحراق سيارات في السويد بدون فاعل




انتقلت موجة إحراق سيارات بمختلف أنحاء السويد وشهدت الإضرار أو تدمير أكثر من ألفي سيارة العام الجاري إلى منطقة هوسبي في ستوكهولم أمس الاثنين، حيث بدأت أعمال شغب واسعة النطاق قبل ثلاثة أعوام وانتشرت بعدها في الأحياء الفقيرة بالعاصمة.
وألقت الشرطة، القبض على مشتبه به واحد وهو شاب يبلغ من العمر 21 عاما في مدينة مالمو بجنوب البلاد بعدما عثرت في سيارته على عبوات بنزين وناشدت المساعدة في أنحاء أخرى من البلاد التي تفخر بانخفاض معدلات الجريمة.
وقال لارس فورستل المسؤول في شرطة مالمو، إن هذه الجريمة يصعب جدا التحقيق فيها، ولا نرى أي أنماط وليس لدينا أي مشتبه بهم.
وأضاف “نريد كل مساعدة يمكن أن نحصل عليها”.
ودعت المعارضة المنتمية ليمين الوسط الحكومة اليوم الثلاثاء، إلى التحرك وقالت وزارة العدل، إنه سيتم طرح خطة عمل في “اليومين المقبلين”.
وبحسب بيانات المجلس الوطني لمكافحة الجريمة، فإن الحرائق تركزت في ستوكهولم ومالمو ثالث أكبر مدن السويد وأن 2027 مركبة أحرقت في الفترة بين يناير كانون الثاني ويوليو تموز.
وأضرمت النيران في سيارتين في وقت متأخر الاثنين في منطقة هوسبي في ستوكهولم وأضرمت النيران في سبع سيارات أخرى في ضاحية هاننج الجنوبية. ولم تضبط الشرطة أي شخص.
وقال شال لينجرين المتحدث باسم شرطة ستوكهولم “لا يمكن أن نقول إنهم شباب أو مجرمون أو غيرهم. نفترض أمورا لكن لا نعرف”.
وأثارت أعمال الشغب التي تفجرت في 2013 جدلا بشأن المساواة الاجتماعية والفقر والهجرة في السويد.
وقال مانه جيريل الباحث في علم الجريمة بجامعة مالمو، إن الشباب المحروم هو المسؤول عن الحرائق.
وأضاف “توجد أسباب رئيسية معدودة وأحدها يرد كثيرا وهو أن هؤلاء الشباب يقولون إنه شيء مرح أو مثير.

0 التعليقات:

إرسال تعليق